
وليد فقد أعصابه؟ كلمة في ندوة تشعل نيران السوشيال ميديا
الناخب الوطني يُشعل السوشيال ميديا بكلمة واحدة
ما إن خرج وليد الركراكي للعلن ليكشف لائحة أسود الأطلس حتى وجد نفسه وسط موجة من الجدل. لكن هاد المرة، ماشي بسبب اختياراته الفنية أو اللاعبين، بل بسبب كلمة خرجات من فمو بلا حساب. كلمة “برهوش” هي اللي كانت غادي تخرج، لكنه حبّس راسو فالنص وقالها بطريقة ملتوية، كأنها كانت في باله وكيشوف واش يمكن يقولها بلا ما يتورط
قال: حتى نتوما كاتعيشو هاد المشاكيل ديال لي ريزو سوسيو… ملي واحد… جالي دير آن تيرم… عارف غيتقلقو لا گولت برهوش، نو؟
وبين السؤال والصمت والتردد، الفكرة وصلت، والكلمة تدولات كالنار فالهشيم
الجماهير ما بقاتش ساكتة.. والرد كان فوري
فورًا، السوشيال ميديا اشتعلت. التعليقات تسابقات، والناس ما عجبهمش الحال. فئة واسعة من المتابعين شافو أن الركراكي خرج على اللباقة ودار فخا بنفسو. واش المدرب الوطني اللي خاصو يكون قدوة، يجاوب على الانتقادات بعبارات كيستعملها الشارع؟
الناس قالتها بصريح العبارة. الركراكي عندو الحق يتعرض للنقد، بحكم المنصب اللي فيه، ولكن ما عندوش الحق يرد بكلمات فيها استصغار أو تهكم. لأن فالنهاية، الجماهير راه شريك أساسي فالمشهد الكروي، حتى وهي كاتنتاقد أو كاتختلف
بين الضغط والكلام الزايد..وليد الركراكي خاصو يعاود يشوف أسلوبو
ماشي سهل تكون مدرب المنتخب المغربي، خصوصًا مع جمهور كيعرف الكرة وكيبغيها. الضغط كبير، والنقاشات كتوصل يوميًا لكل التفاصيل. ولكن هاد الشي ما كيبررشش الانزلاق فالكلام أو الخروج عن النص
الركراكي عندو ذكاء كروي، وخاصو يكون عندو كذلك ذكاء تواصلي. لأن أي كلمة اليوم كاتتحسب. وأي تعبير خارج الإطار ممكن يتحول لقضية رأي عام، خصوصًا فزمن السوشيال ميديا اللي ما كاترحمش
الجمهور باغي التوضيح.. ماشي التجريح
فاش كيتكلم المدرب الوطني، الجمهور كيتسنى يسمع شنو غادي يدير. كيفاش كيشوف المباراة الجاية. علاش اختار فلان وعلاش غاب علان. ماشي باش يسمع كلام كيستفز طرف من المتابعين. حتى لو كانت الانتقادات قاسية، فالحكمة في التجاهل أو الرد بالمعطى، ماشي بالمصطلحات
نقد الجمهور اليوم ما بقاش عشوائي. كاين اللي كيهضر عن أداء اللاعبين. كاين اللي كيناقش خطة اللعب. وكاين اللي فعلاً كيبالغ أو كيهضر بلا معرفة. ولكن الرد عليهم كلهم بكلمة وحدة ماشي حل. هادشي كيخلق فجوة أكبر وكيزيد من التوتر
كلمة وحدة ممكن تجر عليك اللي ما كنتش فحسابك
الركراكي رجع صحح الكلمة وقال “مبتدئ”، ولكن الأثر ديال “برهوش” كان سبق وسجل. وفي عالم التواصل اليوم، ماشي المهم شنو كنت ناوي تقول، ولكن شنو فعلاً خرج من فمك
فبلا ما نحاولو نكبروها أكثر من اللازم، الرسالة واضحة. المدرب الوطني خاصو يكون بحجم القميص الوطني. لأن التصريحات، كيفما كانت، ما كتخاطب غير الصحافيين اللي قدامك، بل كتخاطب ملايين المغاربة اللي كيسمعوك وكيشوفوك قدوة






