درجة الحرارة اليوم…طقس المغرب يحمل مفاجآت في أولى أيام الصيف

في أول أيام الصيف، ترسل السماء المغربية إشارات حادة لمزاجها المتقلب، حيث ينتظر المغاربة موجة حر استثنائية تضرب السهول الداخلية والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، بينما لا تزال المرتفعات والسفوح الشرقية تتهيأ لاستقبال زخات رعدية غزيرة، قد تزداد قوة بلسعات البرد وهبات الرياح العاصفة.

حرارة مرتفعة… المناطق الأكثر تأثراً

المناطق الداخلية الشمالية والوسطى ستكون على موعد مع طقس لاهب، مع تواصل درجات الحرارة المرتفعة خاصة بسهول تادلة ومنطقة سوس وهضاب الفوسفاط وحتى أقصى الجنوب الشرقي. الأقاليم الجنوبية لن تكون في مأمن من حرارة تتجاوز حدود المألوف، لتضع الجميع أمام يوم صيفي يحمل معه الكثير من الإنهاك.

زخات رعدية تقلب الأجواء

بينما يحبس سكان السهول أنفاسهم بحثًا عن نسمة هواء، تستعد مرتفعات الأطلس والسفوح الشرقية وداخل منطقة سوس لعواصف رعدية قد تفاجئ الجميع. زخات قوية مع احتمال تساقط البرد وهبات رياح عنيفة تحت الرعد، مشهد قد تكتمل معه لوحة الصيف المغربي، حيث لا يخلو الجو من مفاجآت.

الضباب والسحب المنخفضة على السواحل

شمال غرب الأقاليم الجنوبية يستعد لاستقبال سحب منخفضة قد تترافق مع كتل ضبابية في الصباح والليل، ما يمنح الفلاحين وسكان الساحل فسحة هدوء بين ساعات من الحدة الجوية.

الرياح القوية والغبار… ملامح التغيير

رياح نشطة نوعا ما ستزور مرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي والسواحل الوسطى، وحتى الأقاليم الجنوبية لن تسلم من هذه الهبات القوية، مما يساهم في تناثر الغبار المحلي، ليكتمل مشهد يوم مليء بالتقلبات.

البحر بين هدوء الشمال وعنف الجنوب

بالنسبة لعشاق البحر، فالشواطئ المتوسطية والبوغاز ستظل هادئة إلى قليلة الهيجان، لكن السواحل الجنوبية تستعد لموجات قوية خاصة مع حلول الليل، في حين يبقى البحر قليل الهيجان شمال الداخلة.

تغير في درجات الحرارة نهارا وليلا

درجات الحرارة الدنيا ستعرف تفاوتًا كبيرًا، حيث تصل مستويات مرتفعة في سهول تادلة ومنطقة سوس وأقصى الجنوب الشرقي، في مقابل برودة خفيفة على جبال الأطلس. أما نهارًا، فستشهد بعض الجهات الساحلية تراجعًا في درجات الحرارة، خصوصًا سواحل المحيط الأطلسي شمال آسفي، في حين يبقى التغيير محدودًا في باقي ربوع البلاد.

في انتظار المفاجآت… يوم صيفي حار يحمل بصمات التقلب المغربي

يتساءل المغاربة كل صيف عن سر المزاج الجوي الذي يتقلب بين الحر الشديد والعواصف المفاجئة. ومع كل يوم جديد، يبقى الحذر سيد الموقف، خصوصًا في ظل موجات الحر وزخات البرد التي لا تُبقي للمزارعين ولا للمتنزهين مجالًا كبيرًا للمغامرة.

Exit mobile version