صدمة الحزن تخيم على عائلة لفتيت
خيمت أجواء الحزن والأسى على بيت وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بعد وفاة شقيقته اليوم الخميس، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة تطوان. خبر الفاجعة انتشر سريعًا وسط أفراد العائلة والأصدقاء، ليترك أثراً عميقاً في نفوس الجميع.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في المصحة الخاصة بتطوان
الفقيدة أسلمت الروح إلى بارئها بعد معاناة مع المرض داخل مصحة خاصة، حيث كانت محاطة بأقاربها وأفراد عائلتها، في أجواء مؤثرة لا تخفى على من حضر تلك اللحظات الأخيرة.
حضور رسمي وشعبي في تشييع الجنازة
شهدت مقبرة الزيانة الإسلامية بمدينة تطوان، عصر اليوم، تشييع جثمان الفقيدة بحضور لافت لأفراد الأسرة والمقربين، بالإضافة إلى شخصيات رسمية ومحلية حضرت لتقديم واجب العزاء والمواساة، في مشهد يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به عائلة لفتيت.
عبارات المواساة ورسائل التعزية تنهال على الوزير
لم تتوقف رسائل المواساة والتعزية عن الوصول إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حيث عبر العديد من المسؤولين والإعلاميين والمواطنين عن تضامنهم ومواساتهم في هذا المصاب الجلل، داعين الله أن يلهم الأسرة الصبر والثبات.
تقدير واسع لمسار الفقيدة وسط عائلتها ومحيطها
الراحلة كانت مثالاً للخلق الحسن والعطاء داخل عائلتها ومحيطها الاجتماعي، وهو ما عبّر عنه الكثير من معارفها بكلمات مؤثرة وأدعية صادقة، في لحظة وداع تترك في النفوس أثراً لا يُنسى.
طقوس الوداع والدعاء للراحلة بمقبرة الزيانة
بعد أداء صلاة العصر بمسجد تطوان، انتقل المشيعون إلى مقبرة الزيانة حيث أقيمت مراسم الدفن والدعاء للفقيدة، وسط أجواء خاشعة تملؤها الدموع والرجاء في رحمة الله ومغفرته.
“الأخبار 24” تعزي عبد الوافي لفتيت في هذا المصاب الجلل
أسرة تحرير موقع “الأخبار 24” تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى السيد عبد الوافي لفتيت وإلى جميع أفراد العائلة الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.