كارثة تهز الساحل الشمالي خلال حفل محمد رمضان… ومشهد صادم يُربك الجميع

كارثة تهز الساحل الشمالي خلال حفل محمد رمضان… ومشهد صادم يُربك الجميع

كانت الأجواء مشتعلة بالحماس والأنوار في بورتو مارينا. آلاف من الجماهير جاؤوا فقط ليستمتعوا بليلة ساحرة مع نجمهم المفضل محمد رمضان.

الأغاني كانت على وشك الانطلاق، والهتافات لا تهدأ. لكن، كل هذا تبدّل في لحظة واحدة. لحظة انفجار غير متوقعة حولت الفرح إلى فوضى، والاحتفال إلى كارثة.

بينما كان فريق العمل يحضّر العرض البصري المنتظر، دوّى انفجار قوي هزّ المكان بأكمله. دخان كثيف، صرخات متفرقة، وجمهور مذهول لا يفهم ما الذي حدث. في البداية، ظن البعض أن الأمر يتعلق بمؤثرات العرض نفسها، لكن الحقيقة كانت مختلفة ومؤلمة.

أسطوانة غاز ضمن معدات “الفاير وركس” انفجرت فجأة بسبب خلل تقني خطير. الإنفجار كان عنيف لدرجة أن بعض الحضور اعتقدوا أنه هجوم بعبوة ناسفة. الذعر انتشر كالنار في الهشيم. ناس تهرّب. ناس تبكي. وناس ما قادرة تتحرك من مكانها.

المأساة لم تكن فقط في الرعب الذي عم المكان، بل أيضًا في النتائج اللي خلّفها الحادث. فرد من طاقم العمل فقد حياته وسط الحريق والدخان، وستة أشخاص من الجمهور نُقلوا للمستشفى بعد إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة.

لحظة صمت رهيبة سبقت قرار محمد رمضان بإيقاف الحفل مباشرة. كان واضحًا على وجهه الذهول. وقف. نظر للحشود. وما قدر يكمل. كل شيء توقف احترامًا للي راح وضمانًا لسلامة الناس.

الحادث حصل قبل بداية فقرته الغنائية، واللي كان الجمهور منتظرها بفارغ الصبر. وهاد الشي خلى الصدمة أكبر. الناس ما كانت مهيّأة تعيش رعب من هاد النوع فوسط عرض فني. الكل كان جاي باش يفرح، وفجأة تحوّل المسرح إلى ساحة هلع.

السلطات تحركت فورًا. تحقيق عاجل انطلق باش يعرفو شنو وقع بالضبط. هل الخطأ كان بشري؟ هل المعدات ما كانت مطابقة للسلامة؟ شكون المسؤول؟ أسئلة كتيرة كتحوم وسط الرأي العام، والكل كيطالب بإجابات واضحة.

لأن الأرواح ما خاصهاش تضيع بسبب إهمال أو تسرّع أو استهتار بإجراءات الأمان.

والملفت أن الحادث فتح من جديد باب النقاش حول تنظيم الحفلات الكبرى، خاصة لما تكون المعدات النارية جزء من العرض. فين هي فرق التفتيش؟

واش فعلا كاين احترام لمعايير السلامة؟ وكيفاش يمكن نفادي تكرار مآسي بحال هادي؟

الحفل انتهى قبل ما يبدأ. والوجع بقى عالق في قلوب الناس. ضحية سقطت. إصابات سجلت. والفرحة تكسرت.

هكذا تحولت ليلة موسيقية ساحرة إلى مشهد تراجيدي لا يُنسى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى