
دعوات لافتحاص جماعة عين عتيق وتدخل الوالي اليعقوبي
دعوات لافتحاص جماعة عين عتيق وتدخل الوالي اليعقوبي
تعاني جماعة عين عتيق من تسيب خطير في تدبير الشأن العام. وتعتبر هذه الجماعة الفتية، نموذجا صارخا، لتنامي مظاهر العشوائية، وغياب التخطيط لمواكبة التحولات التي تعرفها الجماعة.
ومنذ انتخاب المجلس الحالي، سقط في فخ التدبير اليومي، دون أي رؤية استباقية أو استشرافية لمستقبل الجماعة، إضافة إلى ضعف ترافع رئيس المجلس وأغلبيته المتفككة، لدى السلطات المحلية على صعيد عمالة الصخيرات تمارة، وولاية الجهة، إضافة إلى التدخل لدى المصالح الحكومية الخارجية لتعزيز البنية التحتية، وتدارك العجز الحاد في المرافق العمومية خاصة في المجال الصحي، حيث تعاني الجماعة التي تتزايد ساكنتها بشكل كبير من عجز فادح.
وخلافا للتطور الذي تعرفه الجماعات المجاورة، كالهرهورة، والصخيرات، تعاني جماعة عين عتيق، من سوء تدبير خدمات النظافة، والإنارة العمومية، وبطء المصالح الجماعية في التعاطي مع مصالح المواطنين والمستثمرين، رغم تنامي الشكايات من إرهاق المرتفقين بهذه الجماعة.
وقد تعاظمت الدعوات في الآونة الأخيرة، للمطالبة بافتحاص هذه الجماعة، وفتح ملفات التعمير، والرخص الجماعية، والرخص الاقتصادية، وتدبير خدمات النظافة والانارة، وسير مصالح الجماعة التي تسجل مؤشرات متدنية قياسا لباقي الجماعات بعمالة الصخيرات تمارة.
وتعاني هذه الجماعة الفتية من تراكم عدة مشاكل منها مشروع الحمراء، وعدم حل مشكلة تزويد السكتان بالعداد الثاني، وغياب الانارة العمومية عن بعض التجمعات، أو ضعفها، إضافة إلى غياب التشوير، ومرافق التنشيط الثقافي والاجتماعي.
وتتهم فعاليات محلية، رئيس الجماعة، بعدم التحرك لحل مشاكل النقص الكبير في المرافق الأساسية، مثل الطرق والأرصفة والإنارة العمومية والمساحات الخضراء، وبعدم الالتزام بالوعود التي قطعها على نفسه عندما انتخب رئيسا للمجلس قبل أربع سنوات، مما يؤثر على حياة الساكنة، حيث شكلت بعض هذه القضايا، أهم مداخلات أعضاء المجلس في دورات الجماعة، دون حدوث أي تغير، مما يستدعي افتحاص التدبير الإداري والمالي للجماعة.
وقد وجهت عدة مناشدات للوالي محمد اليعقوبي لفتح ملفات هذه الجماعة وإنهاء معاناة المواطنين من بطء المساطر وسوء التدبير الذي تدفع الساكنة والجماعة ثمنه.






