هل تعيد زيارات كيكيش لمكتب عواج الاحتقان لأكاديمية الرباط
لا حديث وسط أكاديمية الرباط، إلا عن الزيارات المتكررة للمدير الإقليمي السابق المعفى أحمد كيكيش، من طرف الوزير السابق رشيد بلمختار، لمكتب محمد عواج الذي استقبله لمرتين على الأقل في أقل من شهرين.
وتشير المعطيات التي حصل عليها موقع”الأخبار 24” إلى أن العلاقة التي توطدت فجأة بين مدير الأكاديمية محمد عواج، وكيكيش، قد تحركها خلفيات استئناف كيكيش لحربه على من يصفهم بـ”عصابة باب الرواح” أو ما تبقى منها، وتحديدا المفتش العام، الحسين قوضاض، الذي استهدف من طرف كيكيش في خرجات سابقة عندما حل ضيف على برنامج حميد المهداوي.
ويرجح أن يستغل كيكيش إزاحة أضرضور، وتعيين عواج، لإعادة إحياء اتهاماته السابقة، ويطمع من خلال طرق باب عواج، الحصول على معطيات السنوات الأخيرة من تدبير أضرضور لأكاديمية العاصمة، لتوجيه اتهامات جديدة ضده، بالنظر إلى الخصومة بين الرجلين، ومن المرجح أن تخدم هذه المعركة مسار رد الصاع لخصمه الثاني الحسين قوضاض الذي اتهم سابقا بالانتصار لأضرضور من خلال تقاريره على حساب كيكيش، لا سيما تقرير الاعفاء الذي اعتمده بلمختار كأساس قانوني لإعفاء كيكيش.
وفي نفس السياق، يسعى كيكيش من خلال التودد لعواج، ضمان انخراط المدير الإقليمي الجديد لسلا، رشيد أغربي الذي يضع يديه على أرشيف هام، يهم جزء من تدبير الحسين قوضاض لنيابة سلا الجديدة، منذ إحداثها سنة 1999، إلى حين إنهاء العمل بها سنة 2003، خاصة في ظل المعطيات التي تتحدث عن إثارة المدير الإقليمي الجديد لتجاوزات أضرضور في إسناد السكنيات الوظيفية خارج القانون، وهو الملف الذي أصبح حديث الساعة داخل الأوساط النقابية بمديرية سلا.
وتتزامن التحركات المريبة لكيكيش مع نهاية السنة وبدء التحضير للدخول المدرسي المقبل، وفي ظل تعاضم تحديات المنظومة على صعيد عدد من المديريات الإقليمية التي تواجه تحديات متعاظمة ضمنها مديريات الخميسات، سيدي قاسم وسيدي سليمان وًالقنيطرة، ذات المؤشرات المقلقة.
