
قنبلة “صديقة للبيئة”؟ الصين تطلق دماراً شاملاً بالنكهة الخضراء!
في خطوة تجمع بين عبقرية الهندسة العسكرية وروح “البيئة النظيفة”، كشفت الصين عن قنبلة هيدروجينية جديدة غير نووية ترفع شعار “الأخضر أولاً”، بعدما طورت تكنولوجيا انفجار حراري يَعِد بنيران جهنمية تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية دون أدنى تساقط إشعاعي.
هكذا، صار بالإمكان أن تحترق سريعًا في ثوانٍ معدودة، دون أن يشعر أحد بالذنب تجاه طبقة الأوزون.
وداعاً للتساقط الإشعاعي… أهلاً بلهيب صديق للبيئة
القنبلة الجديدة تعتمد على تقنية الوقود الهوائي، فتخلق كرة نارية هائلة وضغطًا غير مسبوق، كل ذلك في جو نظيف وصافٍ، فلا داعي للقلق من أي إشعاعات مسرطنة أو عقود من التلوث النووي. فقط دقائق قليلة من اللهيب الصافي، وها أنت تتحول إلى كربون نافع يثري التربة ويغذي الأشجار، بحسب الرؤية الصينية الجديدة “للسلاح المسؤول”.
ابتسامة ساخرة: بيئتك أولاً حتى في الموت!
يبدو أن السباق نحو “أسلحة الدمار الشامل الصديقة للبيئة” أصبح حقيقة. من الآن فصاعدًا، وداعًا لكل شعور بالذنب عند خوض الحروب. يمكنك أن تحافظ على البيئة وتخوض معركة نهاية العالم في آن واحد.
هل تحلم أن تتحول إلى سماد عضوي بعد الانفجار؟ الصين تضمن لك ذلك من دون تساقط ذري أو بقايا إشعاعية تعكر صفو العالم.
العالم يحتفل بالثورة البيئية… أو ربما يختنق منها!
الخبر أثار موجة من السخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي. فبين من يتساءل عن شكل الدمار المستدام، وآخرين يدعون إلى “تفجير باللون الأخضر”، تحول النقاش العلمي إلى “حفلة” من التعليقات السوداء، في ظل التسابق الدولي المحموم لصنع نهاية “أقل تلويثاً” للبشرية.
وجه جديد للدمار: من أجل غدٍ أكثر اخضراراً
الأكيد أن الصين أطلقت نقاشاً جديداً حول معنى “الابتكار البيئي” في الحروب الحديثة. هل هي بداية عصر الأسلحة الذكية التي تدمّر بسرعة وتسمّد التربة في الوقت ذاته؟
وهل سيلحق الآخرون الركب ويفكرون في قنابل بلا دخان أو صواريخ قابلة لإعادة التدوير؟
في انتظار الإجابة، لا يسع البشرية إلا أن تبتسم بمرارة وهي تودع زمن القنابل النووية وتستقبل عصراً جديداً من “الموت المستدام”.