فرينش مونتانا يرفع خريطة المغرب بفخر …

مشهد استثنائي شهده حفل افتتاح كأس العالم للأندية في ميامي، عندما خطف مغني الراب العالمي فرينش مونتانا، ذو الأصول المغربية، الأضواء برفعه خريطة المغرب كاملة أمام عشرات الآلاف من الجماهير، في لحظة تداخل فيها الفن بروح الانتماء والوطنية. لم يكن مجرد عرض موسيقي عابر، بل رسالة فخر واعتزاز نقلها النجم إلى العالم من قلب الحدث الكروي الأكبر لهذا الصيف.

لحظة مغربية في قلب ميامي

وسط حماس المشجعين وتفاعل الجماهير، فاجأ فرينش مونتانا الجميع بإبراز خريطة المغرب واضحة على خشبة المسرح، في مبادرة أشعلت مشاعر الاعتزاز لدى المغاربة في كل مكان. الأعلام المغربية ارتفعت بين الصفوف، وصيحات الفرح عمّت المدرجات، بينما غصّت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو والصور التي توثق الحدث الفريد.

رسالة اعتزاز تتجاوز الرياضة

حفل افتتاح مونديال الأندية لم يكن مناسبة رياضية فقط، بل شكل منصة عالمية لبث رسائل الهوية والثقافة المغربية. فحين اختار فرينش مونتانا عرض خريطة المغرب كاملة، أرسل إشارة قوية أن الانتماء لا تحده المسافات ولا تعيقه الجغرافيا. الفنان العالمي عبّر عن فخره بجذوره المغربية، مؤكداً أن نجوميته لم تُنسيه أصله، بل جعلته سفيراً للثقافة المغربية أمام الملايين.

تفاعل واسع ورسائل دعم من كل مكان

ردود الفعل جاءت سريعة وعفوية من كل أنحاء المغرب والعالم العربي. كثيرون اعتبروا مبادرة فرينش مونتانا لحظة تاريخية وجّهت رسالة للعالم عن وحدة المغرب وعمق ارتباط الجالية المغربية بهويتها الوطنية. الصحافة الدولية تداولت الصورة على نطاق واسع، واعتبرتها إحدى أبرز لحظات حفل الافتتاح، فيما رأى متابعون أن الفن قادر على توحيد القلوب وإيصال رسائل لا تستطيع السياسة إيصالها بنفس القوة.

ختام موسيقي بنكهة مغربية

اختتم فرينش مونتانا فقرته وسط تصفيق حار وأجواء احتفالية، مؤكداً أن الرياضة والفن معًا يصنعان الفارق حين يتعلق الأمر بالهوية والوحدة. لحظة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة والفن، وتؤكد من جديد أن المغرب حاضر بقوة في المحافل الدولية، ليس فقط برياضته بل بثقافته وفنه ونجومه.