
الملك محمد السادس يُحيي شعيرة عيد الأضحى من تطوان وسط ترقب وطني واسع
الملك محمد السادس..في لحظةٍ ينتظرها المغاربة بكل شغف، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك من قلب مدينة تطوان، وذلك صباح السبت بمسجد الحسن الثاني، في تقليد ديني وروحي يرسّخ الارتباط العميق بين الملك والشعب.
حدث مهيب ينقله الإعلام الوطني مباشرة
وبحسب بلاغ رسمي للوزارة، فإن وقائع هذه الشعيرة الدينية ستُنقل مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون الوطني، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحًا، ما يعكس رمزية الحدث وقيمته الوجدانية لدى المغاربة داخل الوطن وخارجه.
هذا الحضور الملكي المميز في مسجد الحسن الثاني بتطوان يأتي ضمن سلسلة من التقاليد التي دأب الملك محمد السادس على إحيائها، مُجسدًا بذلك مقام إمارة المؤمنين الذي يجمع بين الرمزية الدينية والقيادة السياسية.
تطوان تحت الأضواء… والأنظار متجهة نحو الشمال
الأنظار تتجه من جديد إلى مدينة تطوان، التي باتت محطة أساسية في خارطة التواجد الملكي خلال المناسبات الدينية والوطنية. فاختيار هذه المدينة لأداء صلاة العيد ليس وليد الصدفة، بل يحمل دلالات متعددة، ثقافية وتاريخية، تعكس المكانة الخاصة التي تحتلها تطوان لدى العرش العلوي.
عيد الأضحى… روح الجماعة وعمق التواصل
تأتي هذه المناسبة في سياق خاص يعيشه المغاربة، حيث تشهد الأجواء طابعًا اجتماعيًا وروحيًا بالغ الأهمية، إذ يُمثّل العيد فرصة لتجديد قيم التضامن والتراحم وصلة الرحم. وفي ظل المتابعة الشعبية الواسعة، يشكل حضور الملك في صلاة العيد علامة استمرارية تربط المؤسسة الملكية بثوابت الأمة وهويتها الدينية.
تغطية شاملة وتفاعل مرتقب
وسائل الإعلام الوطنية تستعد لتغطية شاملة للحدث، مع تحليلات ومتابعات آنية. كما يُرتقب أن يشهد الشارع المغربي تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحظى المناسبات الدينية التي يترأسها الملك محمد السادس عادة باهتمام شعبي ورسمي كبير.
رسائل رمزية تتجاوز المكان والزمان
حضور الملك في هذه الشعيرة لا يُقرأ فقط كحدث ديني، بل كرسالة سياسية وروحية تؤكد التلاحم بين العرش والشعب. فهي لحظة يتوحد فيها الجميع خلف القيم المشتركة، ويستحضرون من خلالها عمق الانتماء لهذا الوطن.