البرلماني عواد يقترب من العودة لحزب الاستقلال..

البرلماني عواد يقترب من العودة لحزب الاستقلال..

ظهر النائب البرلماني محمد عواد، في حديث مطول مع المستشار الاستقلالي عبد القادر الكيحل، ورئيس مقاطعة المريسة. كما أظهرت صور متداولة البرلماني التقدمي عواد، يسير جنبا إلى جنب مع البرلماني الاستقلالي محمد كربوب، ورئيس جماعة السهول المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وسط تسريبات تشير إلى هجرة جماعية إلى حزب الميزان.

مصادر الموقع، أكدت أن الترتيبات التنظيمية، والحسابات السياسية، باتت تقرب محمد عواد من حزب الاستقلال، الذي كان ترشح باسمه في مناسبتين، ونجح باسمه كعضو بمجلس المدينة، ونائب للعمدة، في الولاية الممتدة من سنة 2009 إلى 2015.

ورجحت المصادر، أن يتولى عبد القادر الكيحل وعواد، تدبير محطة 2026 الانتخابية، إذا حسم أمر التحاق البرلماني التقدمي، ببيته الأول، علما أن عودته للحزب، تصاحبها موجة التحاق من أحزاب الأصالة والمعاصرة والأحرار، بحزب الميزان، المرشح بقوة لقيادة الحكومة، علما أن بعض التفاصيل قد تنسف هذا المخطط، وهو ما يسعى الكيحل لضبطه، من خلال استيعاب خصوم الأمس القريب وتحديدا عائلة السنتيسي وعواد، مع تناسل تسريبات تتحدث عن احتمال ادريس السنتيسي هو الآخر بحزب الاستقلال، حيث تبقى حظوظه أكبر، بحكم موقع عبد المجيد الفاسي صهر السنتيسي بقيادة الاستقلال.

يذكر أن التحاق محمد عواد بالاستقلال تعترضه عدة عراقيل ضمنها، صعوبة فك الارتباط بينه وبين حزب الكتاب، واحتمال انقسام مؤيديه بين من يرفض مغادرة الكتاب وبين من يفضل الالتحاق بالاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى