
اغتيال قادة إيرانيين بـاغتيال مزدوج.. إسرائيل تفجر المنطقة
اغتيال..تصعيد دراماتيكي يضرب طهران
في فجر هذا اليوم الجمعة الثالث عشر من يونيو، نفّذت إسرائيل غارات جوية دامية على مواقع حساسة داخل إيران، مستهدفة ما يسمى بهيئة الأركان العامة والقوات النووية.
ومن بين الضحايا رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري، والقائد الأعلى للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين البارزين الذين سقطوا في الهجوم في مشهد أعاد المنطقة إلى حافة حرب مفتوحة .
إصابة البنية النووية.. ودماء السياسة تسيل
ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الهدف من “عملية الأسد الصاعد” كان قطع الطريق أمام البرنامج النووي الإيراني، عبر استهداف مراكز القرار العسكري والفني.
واستهدفت الضربات أيضاً منشآت تخص الانشطة النووية. وقد ردّت إيران على الفور بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيرة نحو الأجواء الإسرائيلية في استعراض سريع للتصعيد .
قادة إيرانيون من الطراز الأول يسقطون
من بين الشخصيات التي سقطت الرئيس القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وكذلك القائد غلام علي رشيد، وأسهم العلماء النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الخطوط الخلفية لهذا الهجوم، مما يزيد من عمق الصدمة .
موجة استنكار دولي وتذبذب أسعار النفط
ردود الأفعال لم تتأخر فبعض الدول العربية دانت الهجوم، فيما حذرت أميركا من أي رد فعل قد يستهدف مصالحها.
الأسواق العالمية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار النفط وتراجع الأسهم، في مؤشر واضح على الهشاشة والتوتر الذي ضرب المناخ الاقتصادي العالمي .
هل يشعل الهجوم حرباً جديدة؟
تصريحات قادة إيران كانت صريحة في التهديد برد قاسٍ. والرد الإيراني بسيل من المسيّرات، يكشف أن التصعيد لن يقتصر على الكلمات.
الصراع بات على مشارف منعطف خطير قد يعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة، وتتجه أنظار العالم إلى الأيام القادمة فهل تكون رداً إيرانياً أكثر حدة؟ أم أن قادة المنطقة سيغتنمون فرصة الهدوء لتسكين التوتر؟